"المجلس العربي" و"يونيليفر مصر" يشاركوا في اليوم العالمي لغسل اليدين

ينقعد اليوم العالمي لغسيل اليدين سنويا، وهو عبارة عن حملة توعوية عالمية يشارك فيها أكثر من 100 بلد عبر العالم، إذ تقع في تاريخ 15  أكتوبر من كل عام، حيث تهدف الحملة إلى التركيز عالمياً على عادة غسل اليدين بالصابون والقضاء على العادات التي تؤدي إلى المرض والوفاة مبكراً.

وتُعد «يونيليفر» واحدة من أكبر الشركات العالمية المنتجة للسلع الاستهلاكية، ويستخدم ما يزيد على بليوني شخص يومياً سلعاً ومنتجات من «يونيليفر».

وأسست الشركة من خلال منتجها «لايفبوي» اليوم العالمي لغسل اليدين للحملة في عام 2014، بالتعاون مع المجلس العربي للمسئولية المجتمعية ، لتشارك مع طلاب مدرسة فهد الخاصة بادارة غرب مدينة نصر.

ونظمت شركة يونيليفر مشرق متمثلة في "لايفبوي"،الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين في الأربع سنوات الماضية، وعملت على نشر الوعي في جمهورية مصر العربية إلى جانب حملة "برنامج لايفبوي التوعوي للمدارس" الذي بلغ حتى الآن أكثر من 2.5 مليون تلميذ وتلميذة ومازال مستمراً.

وقد شارك في احتفالية العام الماضي أكثر من 4000 طفل تمت توعيتهم بأهمية غسل اليدين إلى جانب التغطية الإعلامية والاجتماعية حيث شارك مجموعة من السادة المسؤولين من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي وجمعيات المجتمع المدني والفنانين ونجوم المجتمع ووسائل الإعلام المختلفة.

ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاما دوليا للصرف الصحي، وجرى التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس،. وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة، فحسب تقرير نشرته جهات أممية فإن80 % من العدوى تنتقل من اليدين.

وكشف تقارير طبية عن طرق المحافظة على نظافة اليدين، وعدم التعرض للأمراض، في 5 نقاط رئيسية، أولها غسل اليدين جيدا بالماء والصابون باستمرار، وفتح الأماكن المغلقه كالأبواب ممسكا بمنديل فى يديك، وعدم لمس الأسطح غير النظيفة، واغسل اليدين بعد مداعبة الحيوانات أو لمس أي من الأمكنة التي تلامسها تلك الحيوانات، وأخيرا تجفيف اليدين بفوطةٍ نظيفة.

ولليوم العالمي لـ"غسيل الأيدى" دور هام في تسليط الضوء على الممارسات الجيدة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وللتأكيد على أهمية غسل الأيدى ومكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية في مجال الرعاية الصحية.